علمت "الجمهورية" انه تتجه علاقة القوات مع ​التيار الوطني الحر​ الى كسر الجليد بعد القطيعة التي بلغت أوجها إبّان استقالة رئيس الحكومة ​سعد الحريري​ واتهامها من قبل التيار بأنها تسعى لعرقلة العهد، وذلك من خلال أدائها، إن في الحكومة او ضلوعها في أزمة الحريري مع السعودية.

وأكدت المعلومات أنه "حتى الساعة لم تفضِ الى شيء عملي الّا انها كسرت الجليد. وتمّت تحت عنوانين مختلفين. فالتيار فاوضَ تحت عنوان: إعادة العلاقة الى ما كانت عليه لحظة ترشيح ​الرئيس ميشال عون​، والقوات فاوضت تحت عنوان: لا مانع لديها من عنوان التيار بشرط اضافة العنوان الاساس الذي أفضى الى ترشيح عون، أي «العودة الى قاعدة الشراكة الكاملة".

من جهة ثانية، علمت الجمهورية ان "المفاوضات والاتصالات بين القوات و​تيار المستقبل​ طَوت صفحة الازمة التي استجدَت بين القوات والحريري خلال استقالته وبعدها، وتتحضّر القوات لجلسة مقبلة قريبة مع المستقبل تنحصر في كيفية رجوع الحليفين الى التحالف مجدداً ووفق اي قواعد".

وعن العلاقة بين القوات و​الكتائب​ فقد قطعت الاتصالات شوطاً مهماً بين الفريقين وهو المشهد الذي لفت الجميع مؤخراً حيث نشطت لقاءات نواب الحزبين بما فيها المحادثات التي انطلقت بين النائبين ​سامر سعادة​ و​فادي كرم​ في اطار المشاورات الانتخابية.